CODEPENDENCY

إقامة فاخرة

لعلاج اضطراب التعلق المرضي في سويسرا

التعلّق المرضي بالآخرين

التعلّق المرضي هو ما يصفه البعض بأنه اضطراب بنوايا حسنة، حيث يختبر الأشخاص الذين يعانون من التعلّق المرضي بالآخرين تفاقم سلوكيات قهرية ويبدأون في إظهار اعتماد غير صحيّ على الآخرين لتلبية احتياجاتهم العاطفية.

هل تشعر أن الأمر ينطبق عليك؟ لا تقلق، فهذا السلوك لم يولد معك، ولكن أغلب الأشخاص اكتسبوه في مرحلة الطفولة. وقد تكون بعض السمات موروثة في عائلة تعاني من خلل وظيفي ما، حيث يكون أفرادها أنفسهم يعانون من التعلّق المرضي بالآخرين، أو ربما يعاني بعضهم من مشكلات تتعلّق بالإدمان. والمسألة هنا ترتبط بعدم مواجهة المشكلة وعدم التحدّث عن الإساءة، والإدمان، والأفعال المؤذيّة- والتي تتمّ بدورها بسبب عدم التحدّث عنها، لتشكّل حلقة هدّامة بالنسبة للإنسان.

ومن الصعوبات التي يواجهها من يعانون من التعلّق المرضي بالآخرين، الميل لحماية الآخرين والدفاع عنهم عندما يفعلون أفعالاً غير ملائمة أو يقعون في المشكلات، وهذا بدوره يؤثر على الثقة بالنفس. إذا كانت هذه حالك فلا تقلق لأنّ ثمّة حلّ بالتأكيد، وذلك عن طريق الرعاية السليمة والمناسبة واهتمام الخبراء ممّن واجهوا مثل تلك الحالة مسبقاً العديد من المرّات، حيث يمكن رسم مسار التعافي واستعادة السعادة.

عن مركز كوشناخت

يشتهر مركز كوشناخت باهتمامه البالغ بتقديم رعاية طبية متكاملة تقوم على الاهتمام التفاصيل الدقيقة في بيئة تتّسم بالصدق والشفافية والدفء والتعاطف، بالإضافة إلى وجوده على مقربة من بحيرة زيورخ وسط الطبيعة الخلاّبة والهواء النقيّ، ما يساعد في توفير نهج شامل لعلاج التعلّق المرضي بالآخرين عن طريق استعادة صحّة وتوازن العقل والجسم.

يجمع مركز كوشناخت بين المعايير السويسرية للتميّز، والرفاهية، والتكنولوجيا الحديثة، والخبرة الطبيّة لأخصّائيين مشهورين عالمياً، في بيئة تتّسم بالتعاطف والدفء وعدم إصدار الأحكام. ويتلقّى كلّ ضيف معاملةً خاصة وفريدة في محلّ إقامته الفخم بفيلا من فئة خمس نجوم، مع توفير أعلى مستويات الكفاءة المهنية والرعاية في أجواء من الخصوصيّة، والسرّية التامّة، والتكتّم.

ما هو التعلّق المرضي؟

يعاني الكثيرون من التعلّق المرضي في صمت، فتنتابهم مشاعر الخوف والغضب والألم أو الخزي، تلك المشاعر التي يتم تجاهلها أو عدم الاعتراف بهم، قد يكون ذلك نتيجة الاضطراب، وقد تتضمن المشكلات الكامنة أيضًا إساءة جسدية، عاطفية أو جنسية في الطفولة.

قد تعاني من مشكلات تتعلق بالثقة بالنفس وحب الذات، الأمر كما لو أن وجودك وحقيقتك يملكهما شخص آخر، وقد يشعر العديد من الأشخاص ممن يعانون من التعلّق المرضي بالكراهية تجاه أنفسهم والضعف وقلة القيمة.

قد تعتقد أن بإمكانك إصلاح علاقاتك بنفسك، بينما تتجاهل احتياجاتك الخاصة وصحتك العاطفية لتتمكن من إنقاذ حياتك، وقد يختار الشريك الذي يعاني من الاعتمادية أو التعلّق المرضي أن يبقى في علاقة مدمرة بدلًا من العيش وحيدًا، فيحتمل سلوكيات قد تكون مسيئة، ويحاول الحفاظ على علاقة، هي في الواقع مدمرة ومن طرف واحد.

ما هي أعراض التعلّق المرضي؟

  • تدنّي احترام الذات وانعدام الثقة بالنفس.
  • صعوبات في اتّخاذ القرارات.
  • صعوبات في تعريف مشاعرك.
  • مشكلات في التواصل مع الآخرين.
  • الخوف من الهجر.
  • السيطرة الشديدة على الآخرين.
  • إهمّال الاحتياجات الشخصية.
  • شعور مزمن بالملل والخواء.

علاج مخصّص لاضطراب القلق وفقاً لاحتياجاتك الشخصيّة


شهد علاج التعلّق المرضي تفاقماً كبيراً في عصرنا الحديث، حيث بات بالإمكان تحديد مشكلتك وعلاجها بسلاسة على يد المهنيين الخبراء والمتخصّصين في استخدام أفضل العلاجات المثبت نجاحها.

ونهجنا العلاجي القائم على التفهّم والرعاية الشاملة مضمون عن طريق خطّة علاجية متكاملة نجحنا من خلالها بالفعل في علاج الكثيرين ممّن كانوا يعانون من التعلّق المرضي بالأشخاص. فنحن لا نصدر أية أحكام عليك، كما يمكنك الاطمئنان تماماً إلى خصوصيّة إقامتك، فمركز كوشناخت يشتهر بتكتّمه وسريّة تعامله مع العميل، ما يشكّل بيئة آمنة يمكنك التركيز فيها على تعافيك فقط.

كما أن خططنا العلاجية فريدة ويتمّ تخصيصها وفقاً لاحتياجات كلّ حالة، ذلك أنه في ما يتعلّق بالمشكلات الناجمة عن العلاقات الشخصيّة، نركّز على بناء المرونة والثقة بالنفس لرسم مسار الاستقلالية بدلاً من الخضوع.

وتُعزز الجلسات النفسية بالعلاجات السلوكية مواجهة الشخص الاعتمادي لإعادة بناء وتصميم العلاقات وتعليم الفرد كيفية تقدير قيمة نفسه.

اعلم أننا سنكون دائماً في خدمتك لتشعر بالأمان. ما من شيء يستدعي الخوف، فتشجّع، واتّخذ الخطوة الأولى لنتمكّن من مساعدتك على استعادة حياة صحيّة من جديد بعيداً عن التعلّق المرضي بالآخرين.

"شعرت بأنني محاصرة في منزل غير صحيّ، لكن بمساعدة فريق كوشناخت الرائع، تمكّنت من مواجهة الألم في حياتي. لهذا، سأظلّ دائماً ممتنّة لهم."

ميكايلا، 37 عامًا

The link is copied and ready to share!